بدرجة كام

النهاردةوأحنا قاعدين ساعة العصارى كدة كنا قاعدين قعدة أسرية لطيفة وده نادرا ما يحدث بهزر طبعا أننا حقا عائلة محترمة ............. المهم رن تليفون حمادة اخويا ورديت عليه بنوتة صوتها حلو قوى البنات اللى هما شاغلين فى خدمة العملاء دول اللى بيدلعوا وهما بيتكلموا وتحس يا اخويا ان البت شوية وحتوصفلك نفسها وشكلها وجسمها وهيه بتكلمك عارفنهم طبعا .....المهم حمادة قال :الو قالتله الوووو حضرتك الاستاذ احمد قالها ايوة مين قالتله احنا بنك اسكندرية كنا عاوزين ناخد من حضرتك شوية بيانات ممكن يا فندم؟حمادة اخويا فى حالة اسبهلال قالها طبعا اتفضلى وقعدت تساله :هوه حضرتك بتتعامل مع البنك من زمان؟حمادة :لا طب حضرتك راضى عن الخدمات البنك بدرجة كام؟حمادة بدرجة ستة من عشرة طب حضرتك راضى عن الخدمة الخاصة بكشف الحساب بتاع حضرتك بدرجة كام؟واسئلة كتير كلها تنتهى بدرجة كام ...... يس هوه الحقيقة الاخت الفاضلة كان ناقص سؤال واحد بس هوه حضرتك راضى عنى وعن أدائى بدرجة كام؟طبعا حمادة اخويا كان قاتح الاسبيكر ده يس عشان المدام بتاعته كانت جنبه قال يعنى الواد ميلتزم زى كل الرجالة طبعا المهم حمادة نهى المكالمة لأنه أتخنق بعد ما قفل أنا قعدت أفكر هما بتوع البنك دول فاضيين قوى كدة عشان يقعدوا يتصلوا ويقولوا أنت راضى عننا بدرجة كام؟يعنى هيه حتفرق مع البنك كتير اذا كنا راضين عنه ولا لأ حيزعل معاليه لو قولناله لا مش راضين حيضايق سياته وياخد على خاطره ويغير اسمه من بنك أسكندرية لبنك ست أبوها مثلا ثم أصلا احنا حيلتنا حاجة عشان نحطها فى بنك ونبقى عملاء فيه الله يجازى اللى نظفنا وخلى لا ورانا ولا قدمنا حاجة نحطها فى حصالة حتى مش بنك وبعدين أنا أسمع أن بنك أسكندرية ده مهدد بالافلاس يعنى معالى البنك المحترم خلص مشاكله كلها وناقص بس أنه يعرف أحنا راضين ولا مش راضين ........ طب لو احنا مش راضين حيلموا بعض فى البنك ويجوا كدة بربطة المعلم يقدموا فروض الولاء والطاعة لينا عشان نرضى عنهم ولا هما بيتصلوا عاملين بيزنس مثلا مع شركة الاتصالات اهم كل ما تتصل اكتر كل ما فرصتك فى الضرب على القفا تكتر.....بقت حاجة مستفزة جدا كل ما ترد على التليفون تلاقى يا أما شركة بتعرض عليك عرض عمرك طبعا بانك تشترى مش عارفة بتاع كدة وعليه هدية أو ياأما أستفتاء طب ما أحنا عارفين نتيجة الاستفتاءات فى بلدنا بتبقى بنسبة 99.9% يعنى نسبة الرضا أو عدم الرضا مش مهمة اصلا عند الحكومة ......يا بت يا بابوشة بلاش ييكلمى فى السياسة ما هما اللى غاظونى  اصل أنا متغاظة قوى من البنت اللى رديت أصل صوتها كان حلو قوى والله الواحد لما سمع صوتها بقى راضى كل الرضا مش على البنك بس لا على حياتنا كلها وحسيت كدة أن الحياة حلوة وماما حلوة ومصر حلوة وبخير ومفيش مشاكل خالص والحاجات بقت رخيصة والدنيا بقت عنب .....أنا بقى حسالكم سؤال هو أنتم راضين عن مرات أبوكم اللى هيه مصر بدرجة كام؟وأبقى سلملى على جوزك يا أسماعيل بيه